سميح صبيح مديرا عاما لبنك القدس
17 شباط, 2014
سميح صبيح مديرا عاما لبنك القدس
رام الله - 16 /2/2014 اعلن مجلس ادارة بنك القدس عن تسلم المصرفي سميح صبيح مهام منصبه الجديد مديرا عاما لبنك القدس، خلفا للمدير العام السابق . وكان صبيح قد تدرج في عدة مناصب ادارية مرموقة في بنوك اقليمية عبر السنوات السابقة ، قبل ان يتسلم منصب نائب المدير العام في بنك القدس وصولا لتعيينه مديرا عاما للبنك .
ويعتبرصبيح احد ابرز الكفاءات المصرفية الفلسطينية ذات الخبرة الواسعة والمتميزة، حيث يتمتع بخبرة طويلة في هذا المجال تقارب الاحدى وعشرين عاما، اضافة الى تدريسه في الجامعات الفلسطينية لفترة طويلة ومساهمته في التدريب المصرفي، ويحمل صبيح درجة الماجستير في المحاسبة من الجامعة الاردنيه وحاصل ايضا على شهادة محاسب قانوني عربي من المجمع العربي للمحاسبين القانونيين، كما ويمثل صبيح البنك في عدد من الشركات الحليفة.
من جانبه ،علق رئيس مجلس ادارة البنك اكرم جراب بان هذا التعيين يأتي تعبيرا عن المرحلة التي يمر بها البنك بعد استكماله بناء الهياكل الادارية وتطوره وتوسع نشاطاته ، واضاف:"ركزنا في بنك القدس خلال السنوات الماضية على تطوير الكادر البشري، حيث نفخر اليوم بأننا اصبحنا قادرين على ترشيح الكوادر الداخلية المتميزة لاعلى المناصب"
بدوره، قال المدير العام سميح صبيح : "الاقتصاد الفلسطيني امامة العديد من التحديات ،ولكننا في بنك القدس على يقين ،وكلنا ثقة اننا قادرون على تطبيق خطة البنك في التوسع والانتشار خلال السنوات المقبلة، ففي خلال العام الحالي سنصل الى 27 فرع ومكتب منتشرين في مختلف المحافظات ،كما نعمل لتقديم وتعريف الجمهور الفلسطيني بافضل خدماتنا ومنتجاتنا التي تلبي حاجات العملاء، ونسعى لدعم المجتمع وفق سياسة البنك النشطة في المسؤولية المجتمعية ونشر التوعيه البنكية لتصل جميع أطياف المجتمع."
ويذكر ان "بنك القدس"تاسس في فلسطين في شهر أبريل من عام 1995 كشركة مساهمة عامة محدودة برأس مال مدفوع مقداره 50 مليون دولار أمريكي. ويعد اليوم ثاني أكبر بنك محلي في فلسطين، كما يعتبر أحد أسرع البنوك نمواً من حيث الحجم، والربحية، والخدمات، وتنامي عدد الفروع، ونمو الأعمال. ويدير "بنك القدس" عملياته اليوم من خلال شبكة قوية ومرموقة من البنوك المراسلة في جميع أنحاء العالم بما يتماشى مع النمو الكبير في عملياته وتوسع أعماله وحلوله وخدماته المالية بعيدة المدى والتزامه بتلبية الاحتياجات المتنامية للعملاء وتطور توجهات قطاعات الأعمال.