بنك القدس يقدم دعمه بتوفير أجهزة حاسوب وآلات تصوير في جامعة بيرزيت
قدم بنك القدس اليوم الإثنين دعماً لجامعة بيرزيت، وذلك بالتعاون مع مؤسسة ياسر عرفات، إذ تم توفير أجهزة حاسوب وآلات تصوير، مزودة بأحدث التقنيات.
وأكد مدير عام بنك القدس صلاح هدمي أن دعم قطاع التعليم بكل مستوياته هو من ضمن اهتمام البنك وأولوياته، فقد ساهم في دعم جامعات أخرى في محافظات مختلفة وتوفير ما يلزمها من احتياجات، حيث يحرص البنك على تقديم كل الدعم والمساعدة في المجالات التعليمية نظراً لأهميتها في بناء سواعد ذات كفاءة وقدرات عالية.
وعبَر هدمي عن سعادته لمساهمة البنك في تقديم أجهزة حاسوب وآلات تصوير في الجامعة، مشيراً إلى ضرورة خرط الطلاب بالتكنولوجيا ومستجداتها لمساعدتهم في مسيرتهم التعليمية.
وأشار هدمي إلى أن مساهمة بنك القدس لا تقتصر على قطاع التعليم فقط، بل يهتم البنك في القطاع الصحي أيضاً، والفعاليات الرياضية، والأعمال الفنية، ورعاية المؤتمرات والنوادي الثقافية وغيرها من قطاعات المجتمع المختلفة.
ونوّه هدمي إلى اعتياد بنك القدس على تقديم كامل الدعم في المجال التعليمي، فقد أنشأ مركزاً للحاسوب في مركز الطفل في مدينة أريحا، بالإضافة إلى تقديم حقائب مدرسية لجمعية عنبتا الخيرية، وتوفير أجهزة حاسوب في عدد من جامعات الوطن كان آخرها جامعة القدس المفتوحة في بيت لحم، وجامعة القدس المفتوحة في غزة.
ومن الجدير ذكره أن بنك القدس حاز مؤخرا على جائزة أفضل مصرف متخصص في حسابات التوفير في فلسطين من مجلة International Finance Magazine، وذلك نتيجة للإنجازات التي حققها البنك في القطاع المصرفي الفلسطيني باعتباره أحد أكبر البنوك العاملة في فلسطين والأوسع انتشاراً، إذ يمارس البنك نشاطه من خلال 37 فرعاً ومكتباً منتشرة في كافة محافظات الوطن من جنين إلى غزة.
كما حصد البنك جوائز أخرى كجائزة المصرف الأقوى من حيث التدريب والتطور من مجلة “The Banking Executive” وذلك على هامش المؤتمر المصرفي العربي لعام 2015 "التمويل من أجل التنمية"، بالإضافة إلى جائزة أفضل بنك في فلسطين وفق تقييم مؤسسة CPI Financial خلال ذات العام، وتصدر هذا الترتيب مجلة بانكر ميدل إيست Banker Middle East، حيث تأتي هذه الجائزة والتي يشرف عليها خبراء ومختصين بعالم المال والإقتصاد لتثبت مكانة البنك المرموقة في القطاع المصرفي في فلسطين والشرق الأوسط.