بنك القدس يواصل مسيرة تميزه وعطائه في مجال مسؤوليته المجتمعية
بنك القدس يرعى حفل تكريم طلبة مدارس سيلة الظهر
انطلاقاً من مسؤوليته المجتمعية، قام بنك القدس بدعم و رعاية حفل تكريم الطلبة المتفوقين بالإضافة لتكريم ذوي الاسرى والشهداء في مدارس سيلة الظهر في مدينة جنين.
وحضر الحفل كل من مدير مكتب البنك في سيلة الظهر زاهر أسعد، ورئيس بلدية سيلة الظهر عماد حنتولي إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية.
وخلال الحفل تم توزيع مجموعة من الجوائز التقديرية لما يقارب مئة طالب، وتم تكريم ذوي الأسرى والشهداء، وتكريم مدراء المدارس وأعضاء الهيئة التدريسية. وقد عبر الحضور والهيئة التدريسية عن امتنانهم لبنك القدس لمساهمتهم ودعمهم لحفل التكريم.
وجاءت مشاركة البنك في هذا اليوم ضمن إطار حرصه على التواجد في مختلف الفعاليات التي تنظمها المدارس والجامعات والمعاهد والفعاليات الاخرى الخاصة بالتعليم بالإضافة إلى قناعته بأهمية هذه الفعاليات التي تعد واحدة من القنوات المهمة التي تسهم في التواصل مع الهيئات التدريسية والطلاب.
وفي كلمة ألقاها مدير مكتب البنك في سيلة الظهر زاهر أسعد خلال الحفل أكد فيها على مدى اهتمام البنك بشتى الأنشطة التي من شأنها الإسهام فى تنمية المجتمع دون أن يقتصر دوره على تقديم خدمات مصرفية فقط، وتحديداً من خلال مساهمته في مجال المسؤولية المجتمعية التي تطال جميع القطاعات، سواء التعليمية والثقافية أو الصحية والتنموية وغيرها، وذلك بهدف تحقيق الأثر الإيجابي الذي يلمسه المواطن الفلسطيني.
وفي هذا السياق أكد مدير عام بنك القدس سميح صبيح أن رعاية البنك لهذا الحفل تأتي استكمالاً للدور الملقى على عاتقه وجزء لا يتجزأ من مسؤوليته المجتمعية، وهو ما يميزه من بين أكثر المؤسسات الاقتصادية والمالية تأثيراً في هذا المجال. مؤكداً ضرورة وأهمية دور البنك في تقديم الدعم والتمويل لشتى النشاطات الطلابية والتعليمية .
و اختتم الحفل رئيس مجلس بلدية سيلة الظهر قائلاً، "نعرف جيداً مدى إهتمام بنك القدس بالمسؤولية المجتمعية وإلتزامهم تجاه كافة شرائح المجتمع الفلسطيني ورعايتهم للنشاطات المختلفة التي تلبي إحتياجات شعبنا عامة وطلابنا خاصة، نفتخر بتلك العلاقة ونتمنى إستمرارها والعمل على خدمة أكبر شريحة ممكنة من شعبنا الفلسطيني. لهم كل التقدير والإحترام."
يذكر أن قطاع التعليم يستحوذ على مكانة مميزة ضمن أجندة عمل بنك القدس، حيث أنه يساهم ويتواجد دائماً في العديد من النشاطات العلمية والتعليمية إيماناً منه بأهمية التعليم في رفع ثقافة المجتمع ودعم عجلة التطور الإجتماعي والإقتصادي التي تلامس حاجات المواطنين.