بنك القدس

بنك القدس يباشر أعماله في فرعه الجديد في مدينة رفح

أعلن بنك القدس عن مباشرة أعماله واستقبال العملاء في فرعه الجديد في مدينة رفح دوار النجمة، بحيث يصل عدد فروعه ومكاتبه إلى 29 منتشرة في كافة أنحاء فلسطين.

ويأتي افتتاح الفرع الجديد في مدينة رفح ضمن سياسية التفرع والإنتشار التي يسعى البنك إلى تطبيقها خلال العام الحالي. حيث يصل عدد فروع ومكاتب البنك إلى 7 في قطاع غزة، وذلك بغرض التسهيل على المواطن للإستفادة من خدمات بنك القدس المميزة في قطاع غزة.

وفي ذات السياق؛ أعلن مدير عام بنك القدس سميح صبيح عن مباشرة العمل في الفرع الجديد رسمياً ابتداءً من اليوم الإثنين، وأضاف:" إن افتتاح فرع رفح هو تجسيد لسياسة التفرع والإنتشار التي يواصل البنك تنفيذها كل عام، حتى بات عدد فروعنا ومكاتبنا يصل إلى 29. وإننا نخطط خلال الفترة المقبلة لإفتتاح مزيد من الفروع والمكاتب في أكثر من محافظة، حيث حصلنا على الموافقات اللازمة لإفتتاح مكتبين مصرفيين في بلدتي قبلان وجماعين، لتصل بذلك شبكة فروعنا ومكاتبنا إلى 31 ".

وأشار صبيح إلى أن استمرارية تلبية البنك لحاجات عملائه في مختلف محافظات الوطن تأتي تأكيداً على إلتزامنا بمواصلة التطور والإنتشار، كما أن هذه الخطوة في ظل الظروف السياسية والإقتصادية الصعبة تؤكد إصرار البنك على تجاوز كل الصعاب، وإيصال خدماته المصرفية إلى الجمهور حيثما تواجدوا بتميز ونجاح.

من ناحيته، أضاف المدير التنفيذي لفروع البنك في غزة شكري كراز أن بنك الوطن والمواطن يبذل دائماً قصارى جهده ليشكل علامة فارقة في القطاع المصرفي من خلال تحقيق سلسلة من الإنجازات بهدف تقديم أفضل الخدمات لعملائه، وعليه فإن البنك يعتبر شريك وداعم أساسي في دفع عجلة التنمية في المجتمع.

يذكر أن بنك القدس الذي تأسس في العام 1995 احتفل الاسبوع الماضي بمرور عشرين عاماً على تأسيسه، مؤكدين على مسيرة النجاح والإنجاز والإنتشار التي يقودها البنك في السوق المصرفي؛ ليثبت نفسه كأضخم مؤسسة مصرفية فلسطينية وطنية يعمل بإستمرار وفق اطر استيراتيجية واضحة لتطوير وتحديث خدماته ومنتاجاته. من هنا بدء بنك القدس المضي في سياسة التفرع والإنتشار، وإطلاق الحملات، وتوفير خدمات مصرفية عصرية بما يلائم مختلف الفئات من جمهور العملاء وتماشياً مع التطور العالمي في السوق المصرفي.

بحضور حشد من الشخصيات الإعتبارية ورجال الأعمال

بنك القدس يحتفل بمرور عشرين عاماً على تأسيسه

رام الله - احتفل بنك القدس أول أمس بمرور عشرين عاماً على تأسيسه وسط حشد من الشخصيات الإعتبارية ورجال الأعمال في فندق الموفنبيك في مدينة رام الله.

وافتتح الحفل بكلمة محافظ سلطة النقدالفلسطينية معالي الدكتور جهاد الوزير مؤكداً فيها مدى أهمية واستمرارية عمل بنك القدس، وقال إن النمو المتسارع في مختلف مؤشراته المالية دليل على المسيرة الناجحة للجهاز المصرفي الفلسطيني عموماً، كما أكد الوزير أنه ورغم البدايات الصعبة التي مر بها الجهاز المصرفي الفلسطيني إلا أنه استطاع أن يتجاوز هذه الظروف ليصل اليوم ويصبح جهازاً مصرفياً يفتخر به على مستوى العالم .

واستعرض الوزير جملة من الخطوات التي اتخذتها سلطة النقد خلال السنوات الأخيرة بالشراكة مع البنوك لضمان سلامة واستقرار الجهاز المصرفي، كنظام معلومات الائتمان، ونظام المدفوعات الوطني، وأخيرا إنشاء مؤسسة ضمان الودائع، والتي تشكل حماية كاملة لصغار المودعين، الذين يشكلون 94% من إجمالي المودعين في البنوك الفلسطينية.

وخلال كلمته، أكد أكرم عبد اللطيف جراب رئيس مجلس إدارة بنك القدس أن أهمية مناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيس البنك تكمن في التأكيد على أن الجهاز المصرفي الفلسطيني استطاع أن يحقق نتائج إيجابية ونمو تجاوز كل التوقعات المتعلقة بعمل البنوك في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد حيث أنه أكد على أن التحديات التي تواجه عمل البنوك الفلسطينية لا تشكل عائقاً أمام تحقيق الإنجازات والتقدم في كافة الأصعدة. مؤكداً سعي بنك القدس لأن يكون مؤسسة مصرفية رائدة موثوقة تسعى دوماً إلى أن تقدم حلولاً مالية مبتكرة لتحسين أسلوب حياة المجتمع.

كما اشاد عبد اللطيف بالجهود التي تبذلها سلطة النقد برئاسة المحافظ الدكتور جهاد الوزير في اطار دورها الاشرافي والرقابي الذي ساهم في وضع فلسطين في مكانة آمنة بعيدا عن الأزمات المالية والمصرفية العالمية.

وأضاف عبد اللطيف: "إن الأرقام التي تعكسها مختلف المؤشرات المتصلة بعمل البنك، تبرز بلا شك أن البنك أصبح أحد ركائز الجهاز المصرفي في وطننا الحبيب، فنمو أرباحه المتواصل عاما تلو آخر، ليؤكد صوابية النهج الذي اخترناه لأنفسنا، وتصميمنا على المراكمة على سجل الإنجازات مهما بلغت التحديات والصعوبات، وما قرارنا بتوزيع نسبة من الأرباح لأول مرة العام الحالي، إلا دليلاً آخر على متانة المكانة المالية للبنك، واهتمامه بتحقيق أفضل العوائد للمساهمين".

وأضاف قائلاً: " إن عملنا الدؤوب والمتواصل وتعاوننا مع الكثير من المؤسسات هو مثار فخر كبير لنا، لأننا وإن كنا نسعى إلى تحقيق الربح، وتوسيع دائرة نشاطنا الإستثماري، واستيعاب أعداد أكبر من الخريجين، بما ينعكس في الحد من مشكلتي البطالة والفقر، إلا أن ذلك لن يكون بالتأكيد على حساب إيماننا ودورنا المجتمعي في خدمة شتى الشرائح والقطاعات، لأننا نريد أن نكون أحد دعائم التقدم في بلادنا، كي نبرز الوجه الآخر لفلسطين، التي تتشبث بإرادة الحياة، وتؤكد كما قال شاعرنا الكبير محمود درويش، "على هذه الأرض ما يستحق الحياة".

وتقدم بالشكر العميق لكل واحد من أفراد أسرة البنك الكبيرة الذين يمثلون الركيزة الأساسية فيما وصل إليه البنك، وأثنى على جهودهم الجبارة والمستمرة لإنجاح مسيرة البنك في السوق المصرفي و حرصهم على مواكبة التطوارات العالمية المتسارعة.

بنك القدس يواصل مسيرة تميزه وعطائه في مجال مسؤوليته المجتمعية

بنك القدس يرعى حفل تكريم طلبة مدارس سيلة الظهر

انطلاقاً من مسؤوليته المجتمعية، قام بنك القدس بدعم و رعاية حفل تكريم الطلبة المتفوقين بالإضافة لتكريم ذوي الاسرى والشهداء في مدارس سيلة الظهر في مدينة جنين.

وحضر الحفل كل من مدير مكتب البنك في سيلة الظهر زاهر أسعد، ورئيس بلدية سيلة الظهر عماد حنتولي إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية.

وخلال الحفل تم توزيع مجموعة من الجوائز التقديرية لما يقارب مئة طالب، وتم تكريم ذوي الأسرى والشهداء، وتكريم مدراء المدارس وأعضاء الهيئة التدريسية. وقد عبر الحضور والهيئة التدريسية عن امتنانهم لبنك القدس لمساهمتهم ودعمهم لحفل التكريم.

وجاءت مشاركة البنك في هذا اليوم ضمن إطار حرصه على التواجد في مختلف الفعاليات التي تنظمها المدارس والجامعات والمعاهد والفعاليات الاخرى الخاصة بالتعليم بالإضافة إلى قناعته بأهمية هذه الفعاليات التي تعد واحدة من القنوات المهمة التي تسهم في التواصل مع الهيئات التدريسية والطلاب.

وفي كلمة ألقاها مدير مكتب البنك في سيلة الظهر زاهر أسعد خلال الحفل أكد فيها على مدى اهتمام البنك بشتى الأنشطة التي من شأنها الإسهام فى تنمية المجتمع دون أن يقتصر دوره على تقديم خدمات مصرفية فقط، وتحديداً من خلال مساهمته في مجال المسؤولية المجتمعية التي تطال جميع القطاعات، سواء التعليمية والثقافية أو الصحية والتنموية وغيرها، وذلك بهدف تحقيق الأثر الإيجابي الذي يلمسه المواطن الفلسطيني.

وفي هذا السياق أكد مدير عام بنك القدس سميح صبيح أن رعاية البنك لهذا الحفل تأتي استكمالاً للدور الملقى على عاتقه وجزء لا يتجزأ من مسؤوليته المجتمعية، وهو ما يميزه من بين أكثر المؤسسات الاقتصادية والمالية تأثيراً في هذا المجال. مؤكداً ضرورة وأهمية دور البنك في تقديم الدعم والتمويل لشتى النشاطات الطلابية والتعليمية .

و اختتم الحفل رئيس مجلس بلدية سيلة الظهر قائلاً، "نعرف جيداً مدى إهتمام بنك القدس بالمسؤولية المجتمعية وإلتزامهم تجاه كافة شرائح المجتمع الفلسطيني ورعايتهم للنشاطات المختلفة التي تلبي إحتياجات شعبنا عامة وطلابنا خاصة، نفتخر بتلك العلاقة ونتمنى إستمرارها والعمل على خدمة أكبر شريحة ممكنة من شعبنا الفلسطيني. لهم كل التقدير والإحترام."

يذكر أن قطاع التعليم يستحوذ على مكانة مميزة ضمن أجندة عمل بنك القدس، حيث أنه يساهم ويتواجد دائماً في العديد من النشاطات العلمية والتعليمية إيماناً منه بأهمية التعليم في رفع ثقافة المجتمع ودعم عجلة التطور الإجتماعي والإقتصادي التي تلامس حاجات المواطنين.

بنك القدس يستمر بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مناطق "ج" وقطاع غزة ومناطق في القدس

بنك القدس يوقع اتفاقية جديدة مع مبادرة الشرق الأوسط للإستثمار

أعلن بنك القدس مؤخراً عن إطلاق عدة برامج تمويلية جديدة، يأتي ذلك ضمن خطة البنك الإستراتيجية ورؤية مجلس إدارة البنك في التوسع وتحمل المسؤولية الاجتماعية، بهدف دعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مناطق "ج " وقطاع غزة ومناطق في القدس إلى جانب قروض الإسكان الخاصة بالمناطق المذكورة والتي تهدف إلى تثبيت صمود شعبنا الفلسطيني.

وفي هذا السياق وقع بنك القدس اتفاقية دولية جديدة مع مبادرة الشرق الأوسط للإستثمار في فلسطين لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وقروض الإسكان في المناطق المهمشة خصوصاً مناطق "ج" وقطاع غزة ومناطق في القدس بحضور مجموعة من مسؤولي البنك والمبادرة في مقر الإدارة العامة لبنك القدس.

من جهته أكد مدير عام بنك القدس سميح صبيح على أن بنك القدس يولي أهمية كبيرة لقطاع الشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي تشكل ما نسبته 94-96% من المنشآت العاملة في فلسطين ، حيث تتوزع مراكز تنمية الأعمال والتي تختص بتقديم الحلول المصرفية الشاملة لأصحاب المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة عبر مدير علاقة متخصص في كافة أنحاء الوطن في الضفة وغزة.

ولتحقيق هذا الغرض فقد بادرت دائرة تنمية الاعمال في بنك القدس (القدس أعمال) بالتسجيل في موقع متخصص جديد يسمى   Finpoint.ps بادارة مبادرة الشرق الاوسط للاستثمار والذي يشكل حلقة تواصل بين المنشات الراغبة بالاقتراض وبين البنوك المقرضة ويسهل على المقترضين أمور متعددة ويساعدهم في تقديم طلب تمويل احترافي يشمل تقديم المساعدة في تحضير وتعبئة البيانات المالية لهذه المشاريع ويوفر فرصة تنافسية مصرفية تصب لصالح المقترض.

كما تعمل دائرة تنمية اعمال بنك القدس على تقديم منافع وقيمة مضافة جديدة لعملاءها من المنشات الصغيرة والمتوسطة في الاستفادة من برنامج “مشروعي” الممول من الوكالة السويدية للتعاون الدولي وبادارة مبادرة الشرق الاوسط للاستثمار ، يهدف هذا البرنامج الى المساعدة والدعم الفني في تقديم الاستشارات لقطاع الاعمال لتمكينهم من فهم الاداء المالي لمشاريعهم واعداد القوائم المالية واستخدام نظم محاسبية اضافة الى اي مشورة فنية اخرى من نواحي ادارية www.mashro3i.ps

يذكر بأن بنك القدس وخلال سنوات قليلة حقق انتشاراً واسعاً في عدد الفروع والمكاتب في الضفة وغزة في سبيل الوصول وخدمة أكبر قدر ممكن من المواطنين إضافة إلى تخصيص مراكز تنمية أعمال متخصصة في تقديم الحلول التمويلية والإستشارية للشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة منتشرة في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.

مجلس ادارة بنك القدس يوصي بتوزيع أرباح بنسبة 15%

حصل بنك القدس على موافقة سلطة النقد الفلسطينية للطلب الذي تقدم به مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح على المساهمين بنسبة 15% وبمبلغ 7,5 مليون دولار أمريكي، وذلك للمرة الأولى منذ تاريخ تأسيس البنك.

وكان مجلس إدارة بنك القدس قد أوصى إلى الهيئة العامة خلال اجتماعه الذي عقد يوم الثلاثاء في 12/03/2015 بتوزيع الأرباح المشار إليها أعلاه على المساهمين. بحيث يتم توزيع أرباح نقدية بمبلغ 2,5 مليون دولار وبنسبة 5% بالإضافة إلى توزيع أسهم مجانية بمبلغ 5 مليون دولار وبنسبة 10 % ليرتفع رأس المال المدفوع للبنك الى 55 مليون دولار أمريكي.

وأكد أكرم عبد اللطيف جراب رئيس مجلس الإدارة أن البنك اتجه لتوزيع الأرباح على المساهمين في الربع الأول من هذا العام ولأول مرة منذ أن باشر نشاطه، إضافة إلى أنه يسعى إلى توزيع الأرباح ضمن الخطة الاستراتيجية الرامية إلى توسيع نشاطه المصرفي منذ أن حقق نمو ملموس في مؤشراته خلال الأعوام الأخيرة.

يذكر أن البنك حقق عام 2014 أرباحاً صافية قبل الضرائب بلغت 10,23 مليون دولار مقارنة مع 7,28 مليون دولار لعام 2013، فيما بلغت موجودات البنك كما في نهاية العام 2014 ما قيمته  669 مليون دولار مقارنة مع 533 مليون دولار نهاية 2013 بنمو بلغ 137 مليون دولار وبنسبة 26%. كما زاد اجمالي الدخل بنسبة 25%، ليصل الى 34 مليون دولار للعام 2014، مقارنة مع 27 مليون دولار للعام 2013.

من ناحية أخرى، فقد قام مجلس إدارة بنك القدس بالدعوة لانعقاد إجتماع الهئية العامة العادية في يوم الخميس 23/04/2015 متضمناً مجموعة من البنود المتعلقة بالاطلاع على التقارير المالية والإدارية وانجازات البنك خلال العام 2014 وخططه المستقبلية اضافة الى المصادقة على توزيعات الارباح.

ومن الجدير بالذكر أن بنك القدس والذي تأسس عام 1995، ويعتبر من أكبر البنوك في فلسطين حيث يقدم خدماته المصرفية من خلال 28 فرعاً ومكتبا، بالإضافة إلى شبكة واسعة من الصرافات الآلية المنتشرة في فلسطين. وقد واصل البنك نموه بثبات كبير حيث أصبح واحداً من كبرى البنوك الفلسطينية الرائدة.